الثلاثاء، ديسمبر 15

برقية مساندة

ر



تونس في 15 ديسمبر 2009


من الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الثانوي

- إلى كافة أساتذة المؤسسات التربوية بالعلا

- إلى النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالعلا

- إلى النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بالقيروان

برقية مساندة

بعد اطلاع النقابة العامة للتعليم الثانوي على ما جدّ بمعهد العلا بالقيروان وعلمها بالظروف الصعبة التي يعمل فيها الأساتذة فإنها :

1- تكبر إضرابكم واعتصامكم البارحة إلى ساعة متأخرة من الليل ليوم 14/12/2009 دفاعا عن المدرسة العمومية

2- تساند مطلبكم الشرعي في إحداث معهد جديد يستوعب الأعداد المتزايدة من التلاميذ

3- تتبنى مطالبكم في توفير ظروف عمل جيدة خلال هذه السنة الدراسية في انتظار إحداث معهد جديد وتوفير الأمن حول مؤسستكم التربوية وإخلاء محيطه مما يعطل سير العمل ويضر بمصلحة التلاميذ.

4- تدعو وزارة الإشراف إلى التعجيل في الاستجابة إلى هذه المطالب المشروعة.


عن النقابة العامة للتعليم الثانوي

الكاتب العام

الشاذلي قاري


هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

إننا نشهد اليوم ظاهرة مخزية تتمثل فى أن المديرين يمتنعون عن معاقبة التلاميذ مما يساهم فى إحداث جو من الإظطاراب و عدم الإستقرار فى القسم و فى النهاية يتهم الإستاذ بقلة كفاءته أو عدم قدرته ‘لى السيطرة على القسم إن كان كفئا ... ماذا نفعل تجاه هذه الظاهرة المرضية ؟ لقد أصبح الأساتذة مهددون و السبب هو تراخى الإدارة و عدم حرصها على معاقبة التلاميذ أو إنتهاج مبدا المحاباة و المحسوبية فى معاقبتهم أي حسب الأساتذة أو كما يقال باللسان الدارج بالوجوه إن الأساتذة المبتدئين و غيرهم يعانون من هذه الظاهرة التى أظرت بالأستاذ و التلميذ على حد السواء ، و خاصة على الأستاذ حيث يتضاعف عنف التلميذ و يتعدي الأمر التلميذ الوحيد ليتحول كل القسم إلى فضاء من التشويش و عدم الإحترام بل قد يتحول الأمر إلى عنف مادى و يصبح الإستاذ مسخرة داخل القسم و فى ساحة المعهد و خارجه ... كل هذا واقع و ليس تخمينا أو محض خيال هذا واقع نتعرض له يوميا ، و فى النهاية يوبخ الإستاذ من طرف المتفقد أو يفصل بتهمة عدم الكفاءة البيداغوجية. كيف للإستاذ أن يمارس الكفلءة إن كان التلاميذ يعيقون عمله فتجد الأستاذ يتحدث و لا أحد يستمع له ، يطلب من التلميذ المشوش مغادرة القسم فيمتنع ، و الإدارة تجد الحل فى إقصاء الإستاذ من المعهد ، و المفقد فى إهانته أو طرده من العمل. كيف لإستاذ أن يعمل وهو مسلوب الاكرامة مهان من طرف التلاميذ ؟ لقد أصبح التلميذ يوجه الإستاذ و يتلاعب به في غياب من يحفظ للإستاذ حقه و كرامته ؟ كيف لأستاذ أن يعمل فى قسم و قد أهين فيه من طرف أحد التلاميذ و لم يعاقب التلميذ مع ذلك كيف؟ كيف لاستاذ ناجح فى مناظرة الكفاءة للتعليم الثانوى أن يتهم بعدم الكفاءة ؟ قبل الحديث عن الكفاءة و البيدغوجيا التي أصبحت الكلمة السحرية لممارسة الهيمنة على الأستاذ و إقصاءه أحيانا قبل كل ذلك يجب أن يتوفر الحد الأدنى من الإخلاق و من التقدير للإستاذ ثم يأتى كل شيء. لقد صار الأستاذ يفكر فى طريقة التعامل مع التلاميذ الهائجين المهمشين أكثر من التفكير فى الدرس و إعداده. ومن المسؤول ؟ الإستاذ طبعا